مـنـتـــدى الــغـــــدفــــــــــــــة العـــــــــــــام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـنـتـــدى لـقــريـــــة الـغـــــــدفـــــــــة

المواضيع الأخيرة

» النعناع فوائده...أنواعه
من أجل رحلة شهر عسل لا تنسى... ولا تنتهي Emptyالأحد فبراير 20, 2011 4:41 pm من طرف مصطفى عبد العزيز

» فـــــــــــوائـــــــــــــد الــرمـــــــــان
من أجل رحلة شهر عسل لا تنسى... ولا تنتهي Emptyالسبت يناير 22, 2011 5:07 pm من طرف مصطفى عبد العزيز

» قريتي الغالية
من أجل رحلة شهر عسل لا تنسى... ولا تنتهي Emptyالسبت يناير 15, 2011 3:35 am من طرف مصطفى عبد العزيز

» السلام عليكم عضو جديد يريد الترحيب من حضراتكم
من أجل رحلة شهر عسل لا تنسى... ولا تنتهي Emptyالثلاثاء يناير 04, 2011 8:44 pm من طرف S.Y.R

» أهلا وسهلا بالاحبة....
من أجل رحلة شهر عسل لا تنسى... ولا تنتهي Emptyالإثنين مارس 08, 2010 9:43 am من طرف اسماعيل الاسماعيل

» معلومات غريبة جربها بنفسك
من أجل رحلة شهر عسل لا تنسى... ولا تنتهي Emptyالإثنين مارس 08, 2010 9:37 am من طرف اسماعيل الاسماعيل

» صدق أو لا تصدق
من أجل رحلة شهر عسل لا تنسى... ولا تنتهي Emptyالجمعة مارس 05, 2010 9:08 pm من طرف وداد

» 15 الف شريط اسلامي بين يديك بضغطة ماوس
من أجل رحلة شهر عسل لا تنسى... ولا تنتهي Emptyالأربعاء فبراير 24, 2010 4:47 am من طرف السيف الدمشقي

» هدية إلى منتدى الغدفة
من أجل رحلة شهر عسل لا تنسى... ولا تنتهي Emptyالخميس فبراير 18, 2010 3:04 am من طرف ابو الهول

شبكة أنا مسلمة


    من أجل رحلة شهر عسل لا تنسى... ولا تنتهي

    محمد عبدالهادي الاسماعيل
    محمد عبدالهادي الاسماعيل


    عدد المساهمات : 46
    تاريخ التسجيل : 21/11/2009

    من أجل رحلة شهر عسل لا تنسى... ولا تنتهي Empty من أجل رحلة شهر عسل لا تنسى... ولا تنتهي

    مُساهمة  محمد عبدالهادي الاسماعيل الخميس ديسمبر 03, 2009 7:01 pm

    لا ريب أن الاستعداد للعرس شيء رائع, لكنه أيضاً أمر مستنزف عاطفياً ومجهد نفسياً؛ لذلك ما إن تضع الخاتم في يد عروسك وتقطعان معاً كعكة الفرح وتنهيان مراسم الزفاف, حتى تشعر بمدى حاجتك وعروسك إلى رحلة للاستجمام, فكيف تجعلها رحلة لا تنسى؟

    هنا بعض النصائح:

    1- التخطيط لاثنين يعني مشاركة الاثنين: فكر مع عروسك جيداً بالرحلة التي ترغبان بها والوجهة المفضلة وأحلام السفر؛ لكن تذكّر ألا تنجز كل شيء بمفردك, بل أشرك عروسك منذ البداية لتشعر أنها أصبحت جزءاً هاماً من حياتك..

    2- لا تنفق زيادة عن إمكانياتك: حالما يتم تحديد الوجهة وأسلوب العطلة وميزانية النقود فعليك أن تبحث عن وكيل سفر ذكي؛ واحذر محترفي النصب على العرسان, فهم موجودون دائماً وجاهزون لاستغلال ناقصي الخبرة. إذا كانت ميزانيتك لا تسمح بالإنفاق مدة شهر كامل في فندق خمس نجوم فالقناعة بمكان قريب وزمان قصير هي الخيار المفضل كي لا تتراكم عليكما الديون وما يتلوها من أزمات نفسية بعد انتهاء الرحلة, ولا مانع من إنقاص ميزانية الفرح لحساب الإنفاق في شهر العسل.

    3- قم بالاستقصاء الجيد: يجب أن تحصل على التفاصيل الهامة حول مقصدكما السياحي, كالطقس والملابس والمطاعم, وخذ بعين الاعتبار ما تفضّله العروس, ولا يفوتك ولع النساء بالرومانسية!

    4- احزم حقائب خفيفة قدر الإمكان: يكفي أن يكون لكل منكما حقيبة واحدة للسفر مع حقيبة يد داخل الطائرة. يقل عبء السفر مع حقائب أخفّ, ولا تنس أن أخذ قطع الثياب التي يمكن التبديل بينها يزيد من خياراتك: مثلا بنطال يناسب قميصين, وجيب نسائي يتماشى مع أكثر من بلوزة.

    5- احزما حقائبكما معاً: تذكر أن المطارات ليست أماكن بدون مشكلات بل قد تفقد الأمتعة فيها, لذلك يجب أن تضع بعض ملابسك في حقيبة عروسك والعكس بالعكس بحيث إذا فقدت حقيبة أحدكما أمكنه تدبر أمره مما وضعه في حقيبة الآخر؛ وبالنسبة لبطاقات الائتمان فالأفضل أن تدع إحداها مع عروسك, أو أن تتبادلا شيئاً منها إذا كانت تملك بعضها, وذلك خشية البقاء بدون نقود في حال فقدان حقيبة يد أحدكما لا سمح الله.

    6- لا تحافظ على نظرك مثبتاً على عروسك فقط: هو أمر صعب خاصة في حال كان زواجكما ناجماً عن حب متبادل, ولم يتسنّ لكما اللقاء قبل هذه الرحلة, لكن الشوق والهيام لا يبرر فقدان أي شيء هام, والأفضل تأجيل تحفيز عواطفك تجاه عروسك للوقت المناسب.

    7- ماذا تعرف عن عروسك؟ ليس المقصود ما ترغب به أو ما تهواه, مع أنه من الضروري أن تكون قد حصلت على هذه المعلومات قبل الآن, لكن المعلومات المقصودة هنا هي من الناحية الصحية, مثل الأدوية التي تسبب لها حساسية وفصيلة الدم وما شابه؛ والمرض لا يميز بين شهر العسل وغيره من الأيام, وكثيرا ما يحصل بتأثير اختلاف الطقس, لذا يتوجب على كل منكما أن يكون لديه فكرة مسبقة عن صحة شريك حياته ومستلزماتها.

    النصائح لا تنتهي لكن رحلة شهر العسل سوف تنتهي عاجلا أم آجلا, وعندها يبدأ طور آخر للرحلة/العلاقة, وذلك بسبب المسؤوليات والعودة إلى العمل والواجبات الاجتماعية وغير ذلك؛ والسؤال: كيف نحافظ على العسل أو بعض قطرات منه على الأقل إلى آخر أيام الحياة؟ كيف نحمي الحب من التبخر بعد الزواج؟

    طبيعة الحياة تقضي ألا تكون السعادة مطلقة ولا الخير محتّم, لكن كي لا يسيطر الشر/الخلاف على الحياة الزوجية لا بد من إدراك النقطة الحرجة في دوام العلاقة وتعلم كيفية الاستجابة/الارتكاس لأي حدث غير متوقع.

    كثيرا ما يصرّح الزوجان بأن شهر العسل انتهى بمجرد ظهور الاختلافات أو الإزعاجات أو التحديات أو المشكلات من أي نوع, وقد نسمع بعض الأزواج - كحسني البرظان عندما تزوج فطوم حيص بيص- يقول أنه فتح برميل العسل من أسفله فلم يذق إلا القطران!

    يبدأ معظم الأزواج والزوجات بالبحث عن سبب ظهور هذه الأحداث غير المرغوبة, وغالبا ما تكلّل نتيجة البحث بإصبع الاتهام يشير باتجاه الآخر على أنه سبب المشكلة, وحلّها غير ممكن ما لم يتغير شريك الحياة, لعل شهر العسل يعود بألقه السابق!

    يصف جون جراي مؤلف كتاب "الرجال من المريخ والنساء من الزهرة" بأن هذه الإستراتيجية غير واعية بل هي رد فعل لا شعوري, وللأسف فإن غالبيتنا ينظرون إلى أي حدث يتضمن اختلافاً نظرة تقليدية مفادها أن ذلك علامة سلبية.

    التناقض الطريف – وغير المفهوم - في الأمر هو أننا ننظر إلى الاختلاف في البداية على أنه سبب انجذابنا نحو الطرف الآخر, لكن بعد شهر العسل يتحول هذا الاختلاف إلى عقبة في طريق استمرار السعادة, فتبدأ الشكوى كيف أن زوجي أو زوجتي " على العكس مني", وهناك ميل عام للشعور بأن المختلف عنا هو شخص أقلّ منا!

    على سبيل المثال "هو" أحب "هي" لأنها واثقة بنفسها بينما "هو" يعلم أنه خجول, ولكن بعد الزواج تتغير زاوية النظر فتصبح "هي" مغرورة ولا تراعي مشاعر "هو"! أو "هي" أحبت "هو" لأنه كريم وشجاع وبعد الزواج تتغير نظرة "هي" فيصبح "هو" مسرف ومتهوّر!

    من الضروري أيضاً الانتباه إلى تكوّن ما يوصف بالحلقة المعيبة, حيث يقول أحد الزوجين شيئاً ما فيشعر الطرف الآخر بالانزعاج, ومن ثم يقوم بالإجابة بشكل يزعج الشخص الأول, وهكذا.. وخلال دقيقة واحدة تحتدّ المشاعر لدرجة تحتاج معها أياماً أو أسابيع كي تعود المياه إلى مجاريها, ومرة بعد مرة تنسدّ المنافذ ويحصل الطوفان!

    تأخذ الحلقة المعيبة شكل اللولب الحلزوني الذي يستمر بالعمل لأسفل حتى يتحول الثقب إلى حفرة, وعند هذا المستوى تبدأ الاتهامات المتبادلة والتعميمات والإدانات, ثم يتلو ذلك ردود الفعل: غضب أو انسحاب أو برود بالمشاعر حتى تصل إلى نقطة التجمد!

    تذكر أنك عندما تصل إلى "الحفرة" فمعنى ذلك أن دماغك لا يعمل بشكل سليم, بل تختفي كل الخيارات الإيجابية, ولا يبقى شيء سوى الانفصال أو الانفجار!

    يمكن تشبيه هذا الوضع بحالة المخمور فلا مجال لأي مناقشة موضوعية إذا كنا تحت تأثير كيمياء رد الفعل, وقد أثبتت الأبحاث أن الخطوات غير المحسوبة والتي يتخذها الزوجان وهما في هذا الوضع سبب دمار العلاقة بينهما, وكثيرا ما تتجلّى بنقد الطرف الآخر أو إلصاق صفات غير مستحبة به أو إسباغ التهم عليه حتى تنتهي بـ: أنا الرابح وأنت الخاسر.

    يجب ألا يوجد بعد الزواج شيء اسمه أنا وشيء اسمه أنت بل يجب أن يفهم الزوجان أنهما نفس واحدة – كما وصفها الله – وعليه فإن الخسارة لأحدهما هي خسارة للآخر والعكس بالعكس.

    الزوجان الذكيان الحكيمان هما اللذان يحاولان حل المشكلة بعد الخروج من الحفرة, والأفضل عدم الوصول إليها من الأساس, وإلا فعلينا أن نتعلّم الاستراتيجيات الإيجابية بالنظر إلى أنفسنا كطرف في المشكلة ومحاولة تغيير ذواتنا قبل تغيير الآخرين, وبدل أن نركّز على متطلباتنا ونرفع من سقف توقعاتنا ينبغي ألا ننسى احتياجات الآخرين ولنتذكر أنهم بشر خطاؤون, وخير الخطائين التوابون.




      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 11:36 pm